responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإجتهاد و التقليد في علم الرجال و أثره في التراث العقائدي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 428

أن يحدث ما أحدث، فقال: بحسبك واللَّه يا محمد أن تقول فينا يعلمون الحلال والحرام وعلم القرآن وفصل ما بين الناس، فلما أردت أن أقوم أخذ بثوبي فقال:

يا محمد وأيّ شيء الحلال والحرام في جنب العلم؟ إنما الحلال والحرام في شيء يسير من القرآن» [1].

وهذا الحديث يشير بوضوح إلى اختلاف المدارس الفكريّة لدى الرواة وأنّ الأئمّة عليهم السلام كانوا يلقون من علومهم ومعارفهم إلى الرواة على قدر تحمّلهم ومدرستهم الفكريّة. وأنّ عمدة المعارف والعلوم إنما هي في غير الحلال والحرام.

تأكيد الأئمة المتأخرين عليهم السلام على أنّ جابر كان متحملًا لأسرارهم

روى الكشي بسند صحيح عن ذريح المحاربي قال: سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن جابر الجعفي وما روى؟ فلم يجبنى وأظنه قال: سألته بجمع فلم يجبني فسألته الثالثة فقال لي: «يا ذريح دع ذكر جابر فإنّ السفلة إذا سمعوا بأحاديثه شنّعوا أو قال أذاعوا» [2].

وروى الكراجكي عن تفسير محمد بن العباس بسند صحيح عن جميل قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: أحدّثهم بتفسير جابر قال: «لا تحدّث به السفلة فيوبّخوه [3] ...» الخبر [4].

وروى الكشي بسنده عن المفضل بن عمر الجعفي قال: سألت أبا عبد


[1] - بصائر الدرجات 1/ 387.

[2] - رجال الكشي/ 266 ح 340.

[3] - وفي نسخة: فيذيعوه. بحار 24/ 267.

[4] - بحار الأنوار 8/ 50.

نام کتاب : الإجتهاد و التقليد في علم الرجال و أثره في التراث العقائدي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست