responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإجتهاد و التقليد في علم الرجال و أثره في التراث العقائدي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 412

وقال: «اجتزأت بإيراد كلام من اشتهر فضله وعرف تقدّمه في نقل الأخبار وصحّة الاختيار وجودة الاعتبار» [1].

فإذا كان اشتهار جامع البزنطي بهذه المثابة في زمن المحقق الحلّي فكيف بحاله في زمن ابن إدريس المتقدّم عليه.

هذا مضافاً إلى ما ذكرناه في الجزء الأول من أنّ طرق ابن إدريس إلى الكتب التي استطرف منها يمكن الوقوف عليها من إجازات العلّامة لبني زهرة والشهيد الثاني لتلاميذه ومن تأخّر عنهما كالمجلسي والفيض والحرّ فإن ابن إدريس قد وقع في جملة من تلك الإجازات إلى الكتب لا سيما وأن ابن إدريس قد ذكر أنّ كتاب النوادر لمحمد بن عليّ بن محبوب كان عنده بخطّ الشيخ الطوسي وهو من جملة ما استطرفه من الكتب وهو أقل شهرة من جامع البزنطي.

ثم إنّ ظاهر هذا الخبر أنّ يونس توفّى في عهد الصادق عليه السلام. وهذا النموذج وأمثاله من مئات الموارد يعطي صورة واضحة أنّ البحث الرجالي لا يتوقف عند حدّ من إحاطة بعض أصحاب الفنّ الرجالي وإن استقصاء المواد يوقف الباحث على الكثير من الأمور التي خفيت على أصحاب الأصول الرجالية الخمسة أو الستة.

منهج دراسة المضمون وتوثيق يونس

وثانياً: إنّ هناك جملة من الروايات التي رواها يونس بن ظبيان تدلّ على حسن حاله واستقامته وعلوّ مقامه واختصاصه بالإمام الصادق عليه السلام وتخصيصه عليه السلام له بلباب من المعارف لا يولونها عليهم السلام إلّاإلى الخواص ممّن


[1] - المعتبر 1/ 33 الفصل الرابع من المقدمة.

نام کتاب : الإجتهاد و التقليد في علم الرجال و أثره في التراث العقائدي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست