المنهج الرابع عشر: علم الأنساب

ويعتمد فيه على استقصاء أنساب القبائل وكلّ بطن إلى فخذ منها ومواطن سكناها وأصولها وأشجارها وأفخاذها، لا سيما النسب النبوي ويثمر هذا المنهج كثيراً في تمييز المشتركات، وتشخيص المفردة الرجالية وإلقاء الضوء على مسرح البيئة التي أحاطت بها.

المنهج الخامس عشر: دراسة المضمون

ويعتمد فيه على دراسة مضمون الحديث بغض النظر عن صدوره، وتتم دراسته عبر عرضه ومقارنة المضمون مع محكمات الكتاب والسنّة وضرورات الشريعة ومتسالم المذهب ومعروفية الحكم أو الشيء عند الأصحاب. ويثمر هذا المنهج في التعرف على صحة الصدور من خلال قوة المضمون وشواهد الصدق التي يحملها وفي التعرف على مذهب الراوي وعقائده ومسلكه واتجاهه ومرامه.

المنهج السادس عشر: المباني الرجالية لأعلام الرواة في القرن الثاني والثالث

وكتبهم الرجالية وفهارسهم وإن لم تصل إلينا ولكن الواصل من التراث الروائي والحديثي بأسانيد متصلة يوقفنا حساً متصلًا بهم عن موارد اعتمادهم على جملة الرواة الآخرين أو الاعتماد على كتب أولئك الرواة وذلك عبر إما إكثار الجليل الكبير من الرواة عن ذلك الراوي أو إكثار مجموع الكبار من الرواة عنه وقد شرحنا هذه القاعدة مفصلًا فيما سبق وهذا يوقفنا على تراث جمّ للآراء الرجالية لأعلام الرواة حول بقية الرواة وهو مادة وتراث رجالي كبير.