responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإجتهاد و التقليد في علم الرجال و أثره في التراث العقائدي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 292

الأصل السابع عشر، أصالة العدالة والسلامة والضابطة في المجهول والمهمل

قد نسب الاعتماد على أصالة العدالة إلى الأقدمين كما نسب إلى الشيخ الطوسي والعلّامة الحلّي بتقرير أنّ كل من شكّ في حاله ولم يثبت عليه طعن أو جرح يبنى على وثاقته أو عدالته. لا سيّما أنّ الملاحظ من المتقدّمين والأقدمين أنّهم يعملون بكافّة الروايات ما لم يثبت في الراوي طعن بالخصوص أو تضعيف له بعينه، هذا.

لكن حقيقة الحال ليس كما ادّعاه المتأخّرون فإنّ أصالة العدالة أو السلامة لا يجريها المتقدّمون بمجرّد عدم ثبوت التضعيف وعدم تثبّتهم وإحرازهم للجرح في كلّ راو مجهول أو مهمل، بل في الحقيقة إنّما يجرونه في الراوي الذي عرف بالرواية وعرف بالرواية عنه وعرف روايته عن الرواة، وعهد اسمه فيما بين الرواة وطبقاتهم، أي أنّ المدار في وصف حاله بالمجهول أو المهمل لا يكون بحسب الأصول الرجاليّة الستّة، إذ عدم ذكره في الأصول الستّة أو إهمال نعت حاله فيها لا يكوّن ولا يحقّق وصف المجهوليّة والإهمال بحسب الواقع لما ذكرنا مراراً: من أنّ كتب الرجال وفهارس الأصحاب كانت بالعشرات إن لم تكن بالمئات كما حكى المحقق آغا بزرگ عن مكتبة السيد ابن طاووس أنّها كانت تشتمل على مائة ونيف كتاباً في علم الرجال.

مضافاً إلى أنّ استيضاح حال الراوي لا يقتصر على مصدر الأصول

نام کتاب : الإجتهاد و التقليد في علم الرجال و أثره في التراث العقائدي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست