نام کتاب : الإجتهاد و التقليد في علم الرجال و أثره في التراث العقائدي نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 177
بن يزيد الجعفي.
15- قال: «فهذا أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبّي أبو نصر روى عنه الشيخ الصدوق في كتاب العلل والمعاني والعيون وقال فيه: ما لقيت أنصب منه وبلغ من نصبه أنّه كان يقول اللهم صلّ على محمد فرداً ويمتنع من الصلاة على آله» [1].
وفيه: أنّ تصريح الصدوق بنصبه شاهد على أنّه يريد أن يدفع الإيهام الذي ربما يحصل من روايته عنه أنّه يعتمده ويوثّقه في الرواية عنه، ممّا ينبّه على أنّ رواية الجليل عن شخص بكثرة مع سكوته عن حاله دالّ على اعتماده عليه وتوثيقه فضلًا عن ترضّيه عليه مراراً كما ارتكبه الصدوق مع جملة من مشايخه مع أن الصدوق إنما روى عنه أحاديث قليلة [2] كلها في فضائل أهل البيت عليهم السلام مما يؤمن فيها من داعي الوضع من جهة كونه ناصبياً.
النقوض شواهد على اختلاف الأصحاب الأقدمين مع آراء النجاشي
والحاصل: أنّ موارد النقض للرواية عن الضعاف التي ذكرها السيّد الخوئي بأنّ أصحاب الإجماع والأجلّاء الثقات رووا عن الضعاف جلّها بل كلّها ليست من الضعاف المتّفق على تضعيفهم إلّاعلى مبنى من يجعل من تضعيف وجرح النجاشي ناموساً لا يخرم.
وبعبارة أخرى: إنّ الموارد المستشد بها للنقض بالرواية عن الضعفاء إنما