responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامات النبي و النبوة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 98

أليس الله يقول تنزل الملائكة والروح [1].

عظمة جبرئيل وكره اليهود له:

هذا مع ما لجبرئيل من العظمة، فهو الذي قلب قرى قوم لوط عاليها سافلها: فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ [2]، وغير ذلك من العذاب الإلهي نزل على يد جبرئيل، ولهذا ترى أن اليهود تكره جبرئيل: قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُدىً وَ بُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ* مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جِبْرِيلَ وَ مِيكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ [3].

وقد روي أن أبن صوريا وجماعة من يهود أهل فدك، لما قدم النبي (ص) المدينة سألوه ... فقال أبن صوريا: خصلة واحدة إن قلتها آمنت بك، وأتبعتك، أي ملك يأتيك بما تنزل الله لك، قال: جبريل، قالوا: ذلك عدونا ينزل بالقتال والشدة والحرب، وميكائيل ينزل باليسر والرخاء، فلو كان ميكائيل هو الذي يأتيك آمنا بك ... [4].

وفي رواية أخرى: لأن ميكائيل كان يشد ملكنا، وجبرئيل كان يهلك ملكنا فهو عدونا لذلك [5].


[1] بصائر الدرجات للصفار: 462 ..

[2] سورة الحجر: الآية 74.

[3] سورة البقرة: الآية 97- 98.

[4] التبيان للطوسي ج 364: 1، تفسير الرازي ج 194: 3.

[5] البحار ج 287: 9.

نام کتاب : مقامات النبي و النبوة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست