وفي أخرى أيضاً: فإن الخلائق لم يصابوا بمثله قط [3].
فإن مصيبة فقدان النبي (ص) من أعظم المصائب لأنه أعظم الكائنات وأعظم البركات التي قدرها الله أن تنبع وتتفجر من بين يدي هذا الكائن العظيم وهو رسول الله (ص)، وقد وصفت السيدة الزهراء (عليها السلام) حالة الناس بعد فقد النبي (ص) حيث قالت:
فلما أختار الله لنبيه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه، ظهر فيكم حسيكة النفاق، وسمل جلباب الدين، ونطق كاظم الغاوين، ونبغ خامل الأقلين،