responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامات النبي و النبوة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 301

لوحق بعض ممثليها، أو سفرائها، أو ضباطها، أو جنودها بقضية ما فأنه يصنع لهم محاكمة ولكن طبق القوانين المقررة وغير المعلنة ولا يسمحون بالإعلان عن تلك القوانين المعمول بها داخل أجهزة النظام وليس داخل الدول فقط بل مع شعوبهم أيضاً وإن كان في السطح الظاهر المجريات للقانون الرسمي. وأي عضو يعمل في الدولة إذا أجرم أي جرم لابد أن يحاكموه طبق تلك القوانين الخفية لديهم فيبرؤونه إذا كان طبق ضوابط تلك القوانين وإن مجرماً جنائياً فادحاً طبق القوانين الرسمية المعلنة وهذه قوانين دموية، أوباشية، وحشية الله، أعلم بمدى عنجهيتها، فالتعذيب الذي في سجن غوانتناموا أو غيره الم يكن مقنن طبق تلك القوانين غير المصرح بها رسمياً لديهم؟!.

مثلًا المخابرات المركزية(CIA)  لديها قوانين خاصة ولكن من الذي أطلع على تلك القوانين، ولا يمكن لأي أحد أن يطلع عليها لأنها قوانين سرية، فالقوانين المدنية المعلنة لديهم لها شكل والقوانين المقررة والمصوبة والخفية غير المصرح بها لها شكل آخر.

فإذا أردت أن تقارن أيها الحداثوي وأيها الباحث في الألسنيات والمفضل بين تقنين سيد الأنبياء (ص) وبين غيره فسيد الأنبياء (ص) ليس لديه تقنين معلن وتقنين خفي بل تقنين واحد.

فالدولة التي يديرها سيد الأنبياء (ص) أو يديرها سيد الأوصياء (ع) أو يديرها سيد شباب أهل الجنة ليس فيها قوانين معلنة وقوانين سرية مخفية. بل

نام کتاب : مقامات النبي و النبوة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست