responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامات النبي و النبوة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 131

تعالى: يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ [1].

وقوله تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا [2].

وقوله تعالى: يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ [3].

وقوله تعالى: إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ [4].

وقوله تعالى: وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ [5].

إذن للقرآن وراثة تكوينية ملكوتية، فإن الوراثة في القرآن ليست بمعنى الوراثة الأعتبارية في دار الدنيا فقط، بل تشمل كل أنحاء الوراثة، من وراثة قانونية إعتبارية ومن وراثة تكوينية، ولذلك نقرأ في زيارة المعصومين (عليهم السلام): «السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله»، وهذا يعني أن كل ما كان لآدم (ع) من مقامات غيبية والتي هي أرواح من عالم الأمر، أو لما لآدم من أرواح مجندة من عالم الأمر، وكذلك تجنيد وإخضاع الملائكة لآدم، لم ترتفع وتنقطع إلى الآن من قبيل: ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا [6]، أو قوله تعالى: قالَ يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ [7]، فإن هذه


[1] سورة غافر: الآية 15.

[2] سورة فاطر: الآية 35.

[3] سورة النحل: الآية 5.

[4] سورة الأعراف: الآية 128.

[5] سورة القصص: الآية 5.

[6] سورة الأعراف: الآية 11.

[7] سورة البقرة: الآية 23.

نام کتاب : مقامات النبي و النبوة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست