responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامات النبي و النبوة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 105

وقد أشار بروفسور أسكتنلدي في الفيزياء- صاحب كتاب «على حافة العالم الأثيري» وقد ألفه قبل ما يقارب القرن وعنده تخصص في عالم الأرواح أيضاً- أن نظرية السبع سموات هي ليست نظرية بشرية أصلًا، بل هي من تعاليم الكتب السماوية فقط، ثم يقول ونفسر السماء الثانية والثالثة ... بمعنى كرات أثيرية غير مرئية بالنسبة لنا بل مواد ألطف، وبغض النظر عن أن هذا التفسير صحيح أو لا والمهم أنه يدلي بتفسير آخر ولكن لا يتنكر لمقولة سبع سموات الموجودة في التوراة والإنجيل والفرقان، وهو عالم فيزيائي كبير.

وهذه حقيقة هامة أنه لا الفلكيون ولا المنجمون ولا الفيزيائيون ولا علماء الطبيعة اكتشفوا أن السموات هي سبع، أو عشرة، أو واحدة أو أكثر أو أقل، بينما الكتب السماوية أتفقت على أن السموات سبع.

وقد حاول بطليموس أن يفسر السماوات السبع بأنها أجسام شفافة كقشور بصل والقشرة الأخيرة فيها المجرات، والقشرة ما قبل الأخيرة فيها المنظومة الشمسية وزحل ثم الشمس والقمر.

يعني حاول أن يقسم سباعية السموات بحسب المرئيات في السماء، وهذا مثال لاختلاف قدرة البشر في تفسير حقائق معاني الوحي فينبغي أن لا نحمل القرآن الكريم على النتاج البشري، وإن كثيراً من المثقفين لا تخصص لهم في علوم كثيرة ومع ذلك نراهم يتحدثون في نتائج تلك العلوم الكثيرة مع أنهم يتنادون بالتخصص وهم لا يعملون بالتخصص ولا

نام کتاب : مقامات النبي و النبوة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست