responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر الغوالي في فروع العلم الاجمالي نویسنده : رضا ابراهيم لطفي التبریزی    جلد : 1  صفحه : 3


المسائل المروية عن كتاب العروة
المسئلة الاولى‌
(المسئلة الاولى)لو شك في ان ما بيده ظهر أو عصر
(المسئلة الاولى)لو شك في ان ما بيده ظهر أو عصرفإنه لا يخلو اما ان يعلم بإتيان الظهر أو بعدمه و اما ان يشك في ذلك قال في المتن‌انه مع العلم بإتيان الظهر بطل ما بيده‌

_______________________________

(1)-و قد ذكر له وجوه الأول ان المتحصل من جريان قاعدة التجاوز هو ما إذا كان الشك في وجود الشي‌ء بعد التجاوز عنه لا ما إذا كان الشك في صحته بعد العلم بوجوده كما في المقام فإن الأجزاء السابقة لم يشك في وجودها بل الشك في انه هل اتى بها بعنوان العصر أولا فالشك انما هو في وصف صحة الاجزاء لا في الاجزاء نفسها و لا يبعد ان يكون هذا هو وجه البطلان عند الماتن(قده)تبعا للعلامة الأنصاري(قده)حيث منع جريان قاعدة التجاوز فيما إذا كان الشك في صحة المأتي به أولا بدعوى انصراف أدلة قاعدة الشك الى الشك في غير وصف الصحة و ثانيا ان ارادة الأعم من الشك في الوجود و الصحة يستلزم استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد فان الشك في وجود الشي‌ء غير الشك في صحة الموجود و فيه أولا لا موجب للانصراف أصلا و عهدة هذه الدعوى على مدعيها و انه لا يلزم منه استعمال اللفظ في أكثر من معنى بعد شمول لفظ الشي‌ء في قوله(ع)يا زرارة إذا خرجت من شي‌ء ثم دخلت في غيره فشككت فليس بشي‌ء للشك في الوجود و للشك في وصف الصحة هذا مضافا الى ان الشك في وصف الصحة دائما ملازم للشك في تحقق شي‌ء مما اعتبر في المأمور به ضرورة انه ينشأ من تحقق ما هو المعتبر في‌

نام کتاب : الدرر الغوالي في فروع العلم الاجمالي نویسنده : رضا ابراهيم لطفي التبریزی    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست