responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر الغوالي في فروع العلم الاجمالي نویسنده : رضا ابراهيم لطفي التبریزی    جلد : 1  صفحه : 26

بين الاثنين و الأربع و جعل ما بيده آخر صلاته و كان في الواقع أول ركعتي الاحتياط فبعد ما اتى بركعتي الاحتياط تكون التكبيرة من الركعة المحتاطة السابقة زائدة و لكن زيادتها ح مندكة في زيادة الركوع و السجود.
مضافا الى ما عرفت ان زيادتها إذا كانت عن سهو غير مبطلة لها مع ان احتمال زيادتها مندفعة بالأصل كزيادة الركوع و السجود و من هنا ظهر فساد ما قيل من ان مقتضى العلم الإجمالي بوجوب الاحتياط ان كان ما بيده آخر صلاته الأصلية أو بوجوب الإعادة لوقوع هذه الركعة فاصلة بين صلاته الأصلية و صلاة الاحتياط هو إعادة أصل الصلاة بعد الإتيان بصلاة الاحتياط لأنا نعلم بوجوب صلاة الاحتياط تفصيلا و انما الشك في انطباقها على الموجود الخارجي من جهة احتمال زيادة ركعة فيها و زيادة التشهد و السلام في الركعة الأولى منها فاذا اندفع هذا الاحتمال بأصالة عدم الزيادة لم يبق مجال لاحتمال وجوب الإعادة أصلا
(المسئلة العاشرة)إذا شك ان ما بيده رابعة المغرب أو انه سلم الثلاث و هذه أول العشاء
(المسئلة العاشرة)إذا شك ان ما بيده رابعة المغرب أو انه سلم الثلاث و هذه أول العشاء

_______________________________

(1)-فان كان قبل الدخول في الركوع فلا يجري شي‌ء من قاعدتي التجاوز و الفراغ حيث لم يحرز التجاوز و المضي بل مقتضى الاشتغال بصلاة المغرب هو هدم القيام و الإتيان بالتشهد و السلام و لا يجب عليه سجدات السهو لما اتى به من القيام و الأذكار بعد كون احتمال زيادتها مرفوعة بالأصل و عدم إثبات قاعدة الاشتغال ذلك.
و ان كان بعد الدخول في الركوع فالأكثر على بطلان صلاة المغرب لعدم إمكان تصحيحها بعد عدم إحراز التجاوز و الفراغ عنها و لا بد

نام کتاب : الدرر الغوالي في فروع العلم الاجمالي نویسنده : رضا ابراهيم لطفي التبریزی    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست