responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات في فقه الجعفري نویسنده : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    جلد : 1  صفحه : 452

كقلم فاحشروه معهم»[1].
و لهذا الأخبار أفتى الحجة اليزدي في العروة الوثقى ان السلطان إذا سافر سفرا مباحا كالزيارة قصر في صلاته لكون سفره مباحا و أما خدمه فيتمون الصلاة لأن سفرهم في خدمته و هو معصية للّه تعالى.فتحصل ان مجرد درج الاسم في ديوان الظلمة محرم،إلاّ أن يريد بذلك دفع الظلم عن المؤمنين.

الثالث:المعاملة مع الظلمة من دون أن يعينهم على ظلمهم أو يثبت اسمه في ديوانهم‌
الثالث:المعاملة مع الظلمة من دون أن يعينهم على ظلمهم أو يثبت اسمه في ديوانهم،و ذلك فيما لو احتاج السلطان إلى بناء دار أو مسجد فيقوم بهذا العمل اما باجرة أو تبرعا،و الظاهر جوازه.
أما أوّلا:فللسيرة المستمرة على المعاملة معهم.
و ثانيا:ان رواية صفوان‌[2]ظاهرة في الجواز حيث لم يردعه الإمام عليه السّلام عن


[1]الوسائل 2/548 باب اعانة الظالمين.
[2]نصها على ما في رجال الكشي/276«قال أبو الحسن موسى عليه السّلام:يا صفوان كل شي‌ء منك حسن جميل ما خلا شي‌ء واحد.فقال له:جعلت فداك أي شي‌ء؟قال عليه السّلام:كراؤك جمالك من هذا الرجل-يعني هارون الرشيد-فقال له:و اللّه ما اكريته اشرا و لا بطرا و لا للصيد و لا للهو و لكني اكريته لهذا الطريق-يعني طريق مكة-و لا أتولاه بنفسي و لكني أبعث معه غلماني.فقال عليه السّلام:يا صفوان أ يقع كراؤك عليهم؟قلت:نعم جعلت فداك.فقال لي: أ تحب بقاءهم حتى يخرج كراؤك؟قلت:نعم.فقال:من أحب بقاءهم فهو منهم و من كان منهم كان ورد النار.
قال صفوان فذهبت و بعت جمالي عن آخرها فبلغ ذلك هارون فدعاني،و قال لي:يا صفوان بلغني انك بعت جمالك؟قلت:نعم.قال:و لم؟قلت:أنا شيخ كبير و إن الغلمان لا يفون بالأعمال.فقال:هيهات هيهات اني لأعلم من أشار عليك بهذا أشار عليك موسى بن جعفر.قلت:مالي و لموسى بن جعفر.فقال:دع هذا منك فو اللّه لو لا حسن صحبتك لقتلتك».

نام کتاب : محاضرات في فقه الجعفري نویسنده : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست