نام کتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 281
قال: يا ربّ، لأنّك لما خلقتني بيدك، ونفخت فيّ من روحك، رفعت رأسي،
فرأيت على قوائم العرش مكتوباً: لا إله إلّااللَّه محمّد رسول اللَّه، فعلمت أنّك لم تضف إلى إسمك إلّاأحبّ الخلق إليك. فقال: صدقت يا آدم إنّه لأحبّ الخلق إليّ ادعني بحقّه فقد غفرتُ لك، ولولا محمّد ما خلقتك» [1].
و أخرج الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» عن ابن عبّاس قال: «سألت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عن الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه.
و أخرج السيوطي في «الدرّ المنثور» عن عليّ عليه السلام أنّه ذكر أنّ اللَّه عزّ وجلّ علّم آدم الكلمات التي تاب بها عليه وهي:
«اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد سبحانك لا إله إلّاأنت عملت سوءاً، وظلمت نفسي، فاغفر لي إنّك أنت الغفور الرحيم.
اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد سبحانك يا لا إله إلّاأنت عملت سوءاً وظلمت نفسي وتب عليّ إنّك أنت التوّاب الرحيم، فهؤلاء الكلمات التي تلقّى آدم» [3].
لا سيّما وأنّ النبيّ صلى الله عليه و آله هو سيّد الخلائق من الجنّ والإنس و الملائكة والأرواح والأنوار، وكلّ ما خلق اللَّه، كما تدلّ على ذلك الآيات الكثيرة، ولا ريب أن يكون هو صلى الله عليه و آله أبرز هذه الأسماء والمسمّيات، لا ببدنه الشريف وروحه ونفسه الجزئية المتعلّقة ببدنه، بل بنوره الذي هو أوّل ما خلق اللَّه، كما ورد عنه صلى الله عليه و آله