responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 266

أَفَعلى عَمْدٍ تَرَكْتُمْ كِتِابَ اللَّهِ وَنَبَذْتُمُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ إِذْ يَقُولُ:

وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ [1].

وَقَالَ فِيمَا اقْتَصَّ مِنْ خَبَرِ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيّا إِذْ قَالَ:

فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا* يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ [2].

وَقَالَ: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ [3].

وَقَالَ: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ [4].

وَقَالَ: إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ) [5].

وَزَعَمْتُمْ أَنْ لَاحِظْوَةَ لِي، وَلَا إِرْثَ مِنْ أَبِي، وَلَا رَحِمَ بَيْنَنا.

أَفَخَصَّكُمُ اللَّهُ بِآيَةٍ أَخْرَجَ أَبِي مِنْها؟ أَمْ تَقُولُونَ: إِنّا أَهْلَ مِلَّتَيْنِ لَايَتَوَارَثَانِ؟ أَوَلَسْتُ أَنا وَأَبِي مِنْ أَهْلِ مِلَّةٍ وَاحِدَةٍ؟ أَمْ أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِخُصُوصِ الْقُرْآنِ وَعُمُومِهِ مِنْ أَبِي وَابْنِ عَمِّي؟» [6].

الثالثة: قاعدة قوامة ذوي القربى على الامّة:

أي المنصب المجعول لهم من قبل اللَّه تعالى لقيمومتهم على الناس، حيث جُعل الفيء وهو كلّ ثروات الأرض تحت ولايتهم وتدبيرهم، كامتداد لولاية اللَّه تعالى


[1] النمل: 16.

[2] مريم: 5 و 6.

[3] الأنفال: 75. الأحزاب: 6.

[4] النساء: 11.

[5] البقرة: 180.

[6] بلاغات النساء للبغدادي. السقيفة وفدك للجوهري: 142. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 16: 250.

نام کتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست