ورواه النسائي أيضاً بنفس لفظ الطبري إلّاأنه زاد: «ووزيري» [2].
وفي رواية ابن عساكر قوله صلى الله عليه و آله:
«يا بني عبد المطّلب، إنّه لم يبعث اللَّه نبيّاً إلّا جعل له من أهله أخاً ووزيراً ووصيّاً وخليفة في أهله» [3].
هذا مضافاً إلى أنّ هذا هو حديث الدار قد روي بطرق مستفيضة، أو متواترة [4] في مصادر الجمهور، فضلًا عن المصادر الخاصّة، بألفاظ اخرى، والذي كان في بداية البعثة قبل أن يبلّغ النبيّ صلى الله عليه و آله بالبعثة إلى عامّة الناس.
هدف البعثة الاولى التي للأقربين هو (ميثاق الوصاية):
ومقتضى تعدّد النذارة والبعثة هو أنّ ما ابتعث به صلى الله عليه و آله لرهطه الأقربين، هو بأمر يخصّهم دون سائر العالمين، كما يفيده لفظ الاختصاص في الآية بالعشيرة التي هي أقرب، دون مطلق القربى، وتفيده أيضاً ألفاظ الروايات المرويّة من أنّه صلى الله عليه و آله قد بُعث إلى قرباه بخاصّة وإلى الناس بعامّة، حيث إنّ التعبير النبويّ