responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 111

فقد روى مسلم في «صحيحه» في كتاب الإيمان باب قوله تعالى: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ...) أنّه «... لمّا نزلت هذه الآية (وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ و رهطك منهم المخلصين...)» [1] وهذه القراءة كالتفسير لمعنى الأقربين، وهم رهطه المخلصين.

و أخرج السيوطي، عن ابن جرير، عن عمرو بن مرّة، أنّه كان يقرأ «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ و رهطك منهم المخلصين».

و أخرج السيوطي أيضاً عن ابن مردويه عن ابن عبّاس... الحديث [2].

قيل: «إنّما خصّ الإنذار بالأقربين لدفع توهّم المحاباة، و أن الاهتمام بشأنهم، و أن البدء يكون بمن يلي، ثمّ بعده» [3].

وسيأتي بطلان هذه المقولة، وأنّ التخصيص نوع اصطفاء.

دلالة الآية على الوراثة الاصطفائيّة في روايات أهل السنّة:

أخرج في «كنز العمّال»: عن ابن جرير الطبري، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، وأبي نعيم في الدلائل، عن عليّ عليه السلام قال:

«لمّا نزلت هذه الآية على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ دعاني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: يا عليّ، إنّ اللَّه أمرني


[1] صحيح مسلم: 1: 134.

ورواه البخاري صحيحه: 6: 94، ذيل تفسير سورة المسد.

ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره كذلك: 10: 3473.

ورواه البغوي في تفسيره: 3: 401.

ورواه الثعالبي في: 4: 448.

ورواه القرطبي في تفسيره في عدة مواضع منها: 13: 413 و 4: 132 و 20: 234.

ورواه ابن حبان في صحيحه: 14: 487.

ورواه البيهقي في سننه: 9: 7، باب مبتدأ الفرض على النبيّ.

[2] الدرّ المنثور: 5: 96 و 97.

[3] روح المعاني: 19: 135.

نام کتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست