responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 48

لأن هذا التضامن هذا التولي أو عدم التبري باللغة العصرية يسمى التبري (شجب، إدانة، إستنكار) بالعكس التولي (تضامن، تحالف، تأييد) إلى ما شئت فسميه، فنفس البشر إذن يفلسفون هذه المواقف لأنها تنعكس على تربية الجيل، فالحاضر يحيي أفكار مدارس سابقة، تبني هوية المجتمع الحاضر الآن.

فالنية لايمكن أن نستصغرها، والالتفات والخاطر لا يستصغر، فالنية هيالتي الآن تقوم بصنع بناء ذاتك. نفس رادر النية توجهه أنت وتتحكم فيه ليصنع هوية بناؤك ويجعلك نازي هتلري أو يجعلك موسوليني أيطالياً الذي يدعو إلى العنصرية الإيطالية.

تخوّف الغرب:

لماذا الغرب، أمريكا وغيرها يخافون من رجوع مثل هذه الثقافات فمثلًا الآن دول العالم لا تسمح بمديح هتلر وتتحسس من احياء ذكريات هتلر ببالغ التحسس والرعب والحذر، ويعتبرون أي ترويج لذكرى هتلر جريمة جنائية دولية، وأين خطورة هتلر من شخصيات أخرى قلبت مسار البشرية رأسا على عقب الى الردى، فهي ليست جريمة وجناية دولية

نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست