responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 36

نعم صحيح أن النية تبني لك عوالم من الحسنات، فلربما الإنسان لو كان بمستوى عالي من الهمة متصفحا" الأعمال الحسنة من الأولين إلى الآخرين وينويها لكان له ثواب. ولكن من هو فارس هذا الميدان حتى تكون لديه القابلية وتكون لديه صدق نية، يعني نية واقعية، ومن ذلك يتبين أن النية هي مخزون طاقة بقدر تلك الأعمال، أحد العلماء يقول لو أعطيت الجنة بكل جدرانها كاملة الجنان كلها على أن أمتحن بأمتحان من أمتحانات رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما قبلت هذه الصفقة من الله (عز وجل)، لأن الإنسان تخونه النية لأنه هل لديه عزم بهذه القوة وهذه الشدة أو لا؟.

إذن نحن نظن من نفسنا أو نتحيل أننا لدينا الأهلية أو القابلية لأن ننوي كل أمر حسن، صحيح يكون عندنا ميول يسيرة، ولكن ميول مخزونة مكدسة بحجم تلك الأعمال فهذا غير معلوم، ومن ثم فالباب لأيجاد وايقاع النية الصادقة ليس مفتوحاً لكل أحد. المفروض أن نعلم أنفسنا على الولوج والدخول في هذا الباب ولكن ليس كما يظن أنه باب سهل الولوج وسهل الدخول.

نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست