responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 33

والمحبة والميول فلا حد لها، فيمكن أن يوقع لديه مشاركة مع ثواب أو أوزار الاجيال الانسانية كلها أجمع من مامضى ومن مايأتي الى يوم القيامة إذن النية الحسنة لها تداعيات وحركة جوانحية كما في الدعاء المأثور: (اللهم أرزقنا توفيق الطاعة وبُعد المعصية وعرفان الحرمة وصدق النية) فتوجد نية صادقة، يعني حقيقة النية ووجودها ولديه ميل ورغبة وحرص وشوق على ذلك الأمر.

وتارة فقط يدعي ويخطر في باله الشيء الحسن، هذه لا يقال لها نية، إذا صار عنده ميل أو شوق ومتوفرة الأسباب لإتيان ذلك العمل ولم يأتي به فلا يكون عنده صدق نية، بل عنده زعم نية وليس صدق نية لأنه لو كان لديه صدق نية وميل حسن وأنجذاب وأنشداد إلى هذا المطلب فالمفروض أنه يقدم إذا لم يكن عنده أي مانع من أنجاز العمل، فلو قال أحدنا: لو كان عندي أموال لفعلت هذه الخيرية المعينة الضخمة، ثم ربما تتوفر له الأموال ثم تمانعه وتجاذبه نفسه عن أن يقدم. إذن ليس له صدق نية.

نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست