responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 17

لي الذنوب التي تنزل البلاء. اللهم أغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء. اللهم أغفر لي كل ذنب أذنبته وكل خطيئة أخطأتها).

فنلاحظ أنها تهتك العصم، تنزل النقم، تغير النعم، تحبس الدعاء ...، فهي آثار أخرى غير الآثار الآخروية.

فأيضاً هذه النيات المعفو عنها لها تلك الآثار، تحرمك من الرزق، تحرمك من توفيق إلى كمال آخر إلى درجة أخرى وهكذا.

وبعبارة أخرى، لما يقال معفواً عنه ماذا تعني؟ يعني هو شيء قبيح، شيء بغيض لله (عز وجل)، غاية الأمر أن الله يعفو عن عباده. إذن كونه معفو عنه لا يعني أن لونه أبيض، بل معفو عنه يعني كون لونه أسود. إذن لماذا الإنسان يقع في حضيض السواد والإسوداد. لذا فالنية لها تأثير كبير جداً، ففي بعض الروايات عن الامام علي عليه السلام: ماأضمر أحد شيئا" الا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه. [1]

وفي رواية أخرى أنه قال: أعلم أن لكل ظاهر باطناً على مثاله، فما طاب ظاهره طاب باطنه، وما خبث ظاهره خبث باطنه، وقد قال


[1] نهج البلاغة الحكمة 26.

نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست