responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 15

هنا تؤاخذ عليها. هذا مع أن مجرد النية لو أحدثها الأنسان في نفسه وتشوق إلى فعل المعصية والقبيح فهي نوع من التمرد والطغيان والجرأة على الباري تعالى فاذا أنكفأ الإنسان بعد ذلك فسوف يعفى عنه.

آثار النية المعفو عنها:

إذن ليست كل نية معفواً عنها، بل حتى المعفو عنها من قال كل معفو عنه لا أثر وضعي له، نعم معفو عنها بلحاظ الآخرة فلا تعذب أو تعاقب عليه في القبر أو ما شابه ذلك. وأما الأثار في الوضع الدنيوي فيتأثر سلبيا.

فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال:

(إنما قدّر الله عون العباد على قدر نياتهم، فمن صحت نيته تم عون الله له، ومن قصرت نيته قصر عنه العون بقدر الذي قصر) [1]

. وفي هذه الرواية الشريفة سر أعجازي كبير وهو أن أبرام المقادير الآلهية والقضاء المحتوم يتوقف على شاكلة نية الانسان وحجم تلك النية بحسب حجم همته فان العزائم الآلهية تأتي على قدر


[1] - البحار ج 211: 70/ 34.

نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست