responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 107

عود على بدء:

بعد ذلك يواصل أمير المؤمنين (عليه السلام):

(فبئس المطية التي أمتطت نفسي من هواها فواهاً لها لما سولت لها ظنونها ومناها)

، إذن مركز المعصية ومركز السيئة والسلبية عند الإنسان هو الظنون والمنى أي الخواطر والنيات أي: (فواهاً لها لما سولت لها ظنونها ومناها)، فإن الإنسان إذا كان لا يراقب الخواطر والنوايا والأفكار يقع في الواهية وبالتالي يحصل لديه التمرد: (وتباً لها لجرأتها على سيدها ومولاها)، الجرأة والتمرد والرعونة والفرعنة في ذات المخلوق كإبليس. مع الله، إبليس لا يلتفت لنفسه وهذا درس لنا وعبرة كم هو الآن صار ضحية ولكن أيضاً يصير عبرة لنا نقرأ في أدعية الطواف فقرة: (يا من أستجاب لأبغض خلقه إليه إذ قال أنظرني إلى يوم يبعثون) [1]، يعني بعبارة أخرى الأنكسار إلى الله والتخاضع إلى الله حالة نفسانية حتى مع تكبل الذات المخلوقة بأردى الصفات أفضل من العدم، لأن مهما كان سوء قباحة حاله يقول إبليس ربي أنظرني ربي ربي نفس هذا يثير الرحمة الإلهية، عندما يقول إبليس


[1] جامع احاديث الشيعو، ج 11: 293، مناسك الحج، ادعيه الطواف

نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست