نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 10
(لعنه الله) حيث عَبَدَ الله (عز وجل) ستة آلاف سنة، حيث يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة القاصعة: (فأعتبروا بما كان من فعل الله بأبليس إذ أحبط عمله الطويل، وجهده الجهيد، وكان قد عَبَدَ الله ستة آلاف سنة، لا يدرى أمنْ سني الدنيا أم سني الآخرة عن كبر ساعة واحدة، فمن ذا بعد أبليس يسلم على الله بمثل معصيته) [1].
فإن الكثير يظن بأن طقوس العبادة هي من لحاظ الشكل البدني، كلا فإن طقس العبادة أو شكل العبادة أو حقيقة العبادة ليست بالشكل بالبدني، أو باللحاظ البدني بل بلحاظ الخاطر والحالة النفسية.
(أسألك سؤال مؤمل) أما سؤال متعنت، سؤال رعونة أو أعتراض وأستنكار فهذه لا تكون حينئذ حالة داعي وعابد، إذن الحالة النفسانية والخاطرة مؤثرة جداً، (لأن تركتني ناطقاً لأصرخن إليك صريخ مؤمل لرحمتك)، في قبال صريخ وصراخ واعتراض وبغض ونفرة وإستنكار،