responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 94

الْكِتابِ)، وَمِنْ الواضح أنَّ الذي يقرن بشهادة القُرْآن لَيْسَ هُوَ مَنْ يكون غَيْر مُسانخ لشهادة القُرْآن، مِنْ قبيل شهادة الرواة مَثَلًا، لَيْسَ الحال كَذَلِكَ يعني: (وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ)، يعني هُنَاك شخص عنده علم كُلّ الكتاب.

وتُشير هَذِهِ الآية إلى أنَّ مدرك حُجِّيَّة شهادة هَذَا الشاهد الآخر، كون علمه مُضافاً ومُسنداً إلى الكتاب، وَلَمْ تفد الآية علماً مِنْ الكتاب؛ لِأنَّ الوصف فِي الآية (علم الكتاب) ظاهره الإسناد لمجموعة تمام الكتاب العزيز، وَهَذَا كَمَا ذكرنا أنَّ آيات الثقلين لها تمام الصلة القريبة لمبحثنا نحن، وَهُوَ أنَّ علم الإمام علم لدنّي.

الإمام عنده علم الكتاب

وَمِنْ العناوين الأُخرى لعلم الإمام أنَّ عنده علم الكتاب ففي هَذِهِ الأُمَّة هُنَاك مَنْ هُوَ يحمل علم الكتاب، تشير الآية الكريمة إلى حُجِّيَّة شهادته أيّاً ما كَانَ ووجوده.

فَإذَنْ هُنَاك مَنْ هُوَ عنده علم الكتاب، والكتاب قَدْ وصف فِي القُرْآن الكريم إلى ما شاء الله مِنْ الصِّفات الدالّة عَلَى أنَّ الكتاب الكريم حاوٍ لِكُلِّ شيء، مَثَلًا الآيات: (يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ) ففي أُمِّ الكتاب والكتاب فيه كُلّ شيء، هَذِهِ الآية فِي سورة الرعد 39، وفي سورة الأنعام آية 38: (وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ)، يعني لَمْ يعزب عَنْ الكتاب

نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست