responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 80

قول الرواة، أو قول فُتيا الفُقَهَاء وأنَّهم صُلحاء عدول!

وَهَذَا الانطباع عَنْ مفاد حديث الثقلين سببه هُوَ عدم الفطنة بالمفاد الدقيق لمتن الحديث بطريقه الروائي، ولمتن الحديث بطريقه القُرآني، إذْ إنَّ حديث الثقلين نُصَّ عَلَيْهِ فِي الكتاب العزيز.

إذَنْ فقه النصوص الدالّة عَلَى إمامتهم يتأثَّر بمبحث علم الإمامة.

هَذَا كمقدِّمة للدخول فِي بحث علم الإمام.

ما معنى علم الإمام؟

وقبل الدخول فِي مبحث علم الإمام يجب الالتفات إلى أنَّ البحث فِي نفس العلم، علم الإمام أو علم الإمامة، والعلم الموجود عِنْدَ الأئِمَّة رُبَّمَا يُطْلَق عَلَيْهِ اللّدُني. هَذَا العلم يتشعّب إلى شُعب عديدة جدّاً، ومباحث علماء الإمامية والمُتكَلِّمِين عموماً عَنْ علم الإمام مِنْ العترة النبويّة، يبحث فِي أبواب عديدة، أو يقسّم إلى مسائل عديدة، وَلَنْ يكون بحثنا فِي علم الإمام مُستوعباً لِكُلِّ هَذِهِ المسائل، وإنَّما نتوخّى ونقصد جهة مُعيّنة خاصّة فِي بحث علم الإمام، وَإلَّا فالحديث عَنْ علم الإمام طويل الذيل، ويحتاج إلى أبواب وفصول عديدة، المُهم أنَّ المسائل الَّتِي تذكر كفهرسة أذكرها، مَثَلًا: علمهم بالكتاب، علمهم بتأويل المُتشابه القُرآني، علمهم بأعمال العباد (وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [1].


[1] سورة التوبة: الآية 105.

نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست