responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 79

فَإذَنْ لابُدَّ مِنْ اليقظة والتنبيه فِي مباحثها وأبوابها وفصولها وكثير مِنْ جهات مباحثها، إلى أنْ نُحرّر بدقَّة وصوابيّة وسداد علم الإمام، الذي قَدْ افترضناه كصفة رئيسية لَهُ، وَمِنْ ثُمَّ خضنا فِي ذَلِكَ البحث فِي جُملة مِنْ مباحث الإمامة مِنْ حُجِّيَّة، أو عِصْمَة، أو وراثة، أو أيّ مبحث آخر فِي بحث الإمامة.

فالعُمدة هُوَ تحرير مبحث علم الإمام، وطبعاً الآن الحديث فِي علم الإمام المفروض فيه الفراغ عَنْ تقرير الدَّليل عَلَى الإمام والإمامة، وَبَعْدَ الفراغ عَنْ الدَّليل سواء الدَّليل العقلي أو النقلي، العقلي البحت المحض، أو النقل المُركَّب، وَبَعْدَ الفراغ عَنْ تلك الأدلّة المُوصلة لنا إلى الاعتقاد بإمامة الأئِمَّة إجمالًا، بَعْدَ الفراغ عَنْ وجودها وثبوتها وإثباتها للإمامة، حِينَئِذٍ تصل النوبة إلى مبحث علم الإمام فرتبة هَذَا البحث وموضعه حسب الترتيب الطبيعي والمنطقي فِي البحث هُوَ بَعْدَ الفراغ عَنْ الأدلّة عَلَى الإمامة بلا ريب، وسنرى كيف يتأثَّر فقه النصوص الواردة والأدلّة الواردة فِي إمامة الأئِمَّة بِهَذَا المبحث مبحث علم الإمام، مَثَلًا حديث الثقلين المُتّفق عَلَيْهِ بين الفريقين، والذي سنُشير إلى أنَّ العديد مِنْ الآيات القُرآنية مُؤدّاها حديث الثقلين- كَمَا أشارت روايات أهل البيت إشارة تنبيهية، وأنَّ حديث الثقلين سنده لَيْسَ فَقَطْ سند الطرق المُتواترة بين الفريقين فِي الصحاح الموجودة عِنْدَ أهل السُّنّة، أو مِنْ طرق الإمامية الاثني عشرية، بَلْ سنده قُرآني ومفاده قُرآني أيْضَاً، أيّاً ما كَانَ حديث الثقلين الذي هُوَ مِنْ أحد الأدلّة المُهِمَّة الدالّة عَلَى إمامة الأئِمَّة، ما هُوَ مؤدّاه؟

مؤدّى حديث الثقلين

رُبَّمَا الكثير مِنْ المُسْلِمِين يُفسِّرون حديث الثقلين: «

إنِّي تاركٌ فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي»

أنَّ حُجِّيَّة العترة هِيَ عَلَى وزان حُجِّيَّة

نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست