responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 65

الإنسان وتفاعله أكثر من غيرها، في حين أن هناك جهات مشتركة بشرية في الوضع المعاصر الراهن فكيف إذا كانت هذه الفوارق منذ قرون، أو فوارق ملل ونحل.

ومثال آخر، لو نريد نقرأ تاريخ المسيحية أو تاريخ اليهود أو تاريخ البوذية لابُدَّ أنْ تكون لدينا آليات عديدة لكي نتفهم تاريخهم بأحاسيسه من قبيل لغتهم، أعراف ديانتهم، ثقافتهم، الحقبة التاريخية كيف كانت وهلم جرا.

وهذا ليس بالشيء الغريب الجديد وإنما التنبيه عليه للاستفادة منه في قراءة حياة الأئمة (عليهم السلام) وسيرتهم.

الأئمة عليهم السَّلامُ وسياسة السلطة العباسية

كانت الدولة الإسلامية حين السلطة العباسية من أكبر الدول على وجه الكرة الأرضية وأعظمها آنذاك، ومع عظمتها وإسلاميتها إلا أن السلطة لا تستطيع أن تتحمل أو تترك أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وشأنهم وموقعيتهم في جسم المجتمع والأمة الإسلامية، بدءاً من حقبة الإمام موسى بن جعفر (ع)، ولم تكن هذه الظاهرة في السلطة العباسية فحسب بل أيضاً في عهد السلطة الأموية كانت تتبع نفس السياسة الظالمة عتواً والحاقدة شراسة اتجاه أئمتنا (عليهم السلام)، فقد تم استدعاء الإمام الباقر (ع) أكثر من مرة وقد أعتقل هو وولده الصادق (ع) من المدينة إلى الشام [1].


[1] بحار الأنوار: ج 264: 46. مناقب آل أبي طالب لابن شهرشوب ج 322: 3.

نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست