responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 58

فهناك مراتب في الخلقة وعوالم يمر بها الإنسان ولكل مرتبة من هذه المراتب نشأة.

وهناك آيات عديدة يبين فيها القرآن الكريم أن هناك مخلوقات في درجات عليا من العوالم الخلقية كقوله تعالى «اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ» [1]. وكقوله تعالى: «وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» [2] واسم الأشارة لمجموعة حية شاعرة عاقلة، يعني هناك كائنات وموجودات حية شاعرة عاقلة.

وهذه معلومات يبثها القران الكريم في سور عديدة وقد بينها لنا أهل البيت (عليهم السلام) مفصلًا، وإلا فإن كثيراً من المفسرين يمرون عليها مروراً سطحياً، إذاً لماذا كل هذا التأكيد من القرآن الكريم على هذه البيانات والإشارات من النور والأسماء؟!.

لأنه يريد أن يقول لنا أيها البشر ليس كل المحاسبات استخلاصها واستنتاجها ونظامها ومنظومتها تقوم على مقطع من عوالم الخلقة وهو الخلقة الأرضية والدنيا فقط.

متى يبدأ دور الجواد عليه السلام

ومن هنا لم يكن دور الجواد (ع) مقتصراً على الخمسة عشر سنة من


[1] سورة النور: الآية 35.

[2] سورة البقرة: الآية 31.

نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست