responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 36

وجيزة كاد أنْ يكون هُو مهدي آل مُحمَّد (ص) وتقع ساعة الصفر!!.

وَهَذا لَيسَ شيئاً هيناً أو عفوياً ولا أحد يستطيع أنْ يقول إنَّما حدث هَذا صدفة أو طفرة.

ومن ثم نرى أنه عندما اعتُقِل الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام) أمر هارون غَير الرشيد ببيتين فهُيئا له فحُمل إلى أحدهما في خفاء ودفعه إلى حسّان السروي وأمره أنْ يصير به في قُبّة إلى البصرة فيُسلّمة إلى عيسى بن جعفر بن أبي جعفر، وهو أميرها، ووجه قُبة أُخرى علانية نهاراً إلى الكوفة معها جماعة ليعمي على الناس أمر موسى بن جعفر (عليهما السلام) [1].

ولماذا يعمي ويخفي على الناس أمر موسى بن جعفر (عليهما السلام) لو لمْ يدرك مدى الخطر الذي يُهدّده به موسى بن جعفر (عليهما السلام) والقوَّة العسكرية التابعة له.

وهُناك معلومة برواية مِنْ المعصومين (عليهم السلام) شبيهة بالحديث القُدسي أن الله تعالى خَيَّر موسى بن جعفر (عليهما السلام) بين أنْ يُسجن أو يُقتل مِنْ شيعته سبعين ألف. فهل هَذا الرقم أتى صدفة، وَهَذا نوع مِنْ المُعاملة بين الإرادة الإلهية اللدُنيّة مع إمامة الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام).

تخوُّف السلطة العباسية مِنْ تلاميذ الإمام عليه السَّلام

ربّى الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام) مجموعة مِنْ فُقهاء وعُلماء الشيعة، وقدْ أخذت السُّلطة العباسية الحيطة والحذر مِنْ هؤلاء الفُقهاء كهشام بن الحكم الذي كان تلميذ الإمام الصادق (ع)، وتلميذ موسى بن جعفر (عليها السلام)،


[1] البحار، ج 220: 48.

نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست