responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 30

تناقض بين هذهِ الروايات؛ لأنَّ طبيعة المحفل التاريخي لديه رصده وتقريره، فقدْ تذكر حادثة مُعيّنة فترصدّها في أوائلها فتقول أربع سنوات، ثمَّ ترصدّها في أواسطها فتقول سبع سنوات، ثمَّ ترصدها بَعْدَ أجيال أو قدْ يكون صاحب التقرير أو المُراسل الخبري قدْ توفي فيأتي المُراسل الخبري فيرصد هَذا الحدث فيقول أربع عشرة سنة.

وَلَيسَ في ذلك تضارُب وإنَّما هُو رصد مُتسلسل تأريخي، وهذهِ نكتة مهمة لابد أن نلتفت إليها، وإذا التفتنا إلى طبيعة وكيفية الرصد للأحداث بسبب العلوم الأمنية وعلوم الإعلام والنشر وعلوم طرق النقل الخبري والآثار وعلى ضوئها فسوف نستطيع أنْ نقرأ التأريخ بحقائق أكثر.

صحّة التقرير السِّري

وفي الحقيقة أنْ تقرير المُخبر السِّري له يعكس جانباً من أرقام الحقيقة، وأنَّ لدى الإمام القُدرة المالية، والقُدرة العسكرية، والقُدرة الشعبية، رغم سلوكه السلمي، وهو ما أشارت إليه الروايات من أنه كان قدر أن يكون مهدي آل مُحمَّد (عليهم السلام) أي أول إمام من الاثنى عشر يقيم الدولة المعلنة التي لاتزول وتستمر إلى يوم القيامة، وهَذا الكيان للإمام (ع) كان يتنافس مع كيان وقدرة هارون في بغداد، ولهذا لمْ يَقُل تقرير رئيس الاستخبارات أو المجموعة المُوظّفة في التجسُّس على موسى بن جعفر (عليهما السلام) أنَّ هُناك ثلاثة أو أربعة بلْ «أمَّا علمت في الأرض خليفتين»، يعني نفوذ القُدرة بِيد اثنين فقط أحدهما يملك كُلّ إمكانيات هذهِ الدولة العُظْمى، والآخر يملك قلوب

نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست