responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 22

المرجعية الدينية مِنْ تأسيس الأئمة عليهم السَّلام

إذنْ مِنْ خلال هَذا التَّقرير السِّري يتّضح أنَّ الأئمة (عليهم السلام) هُم الذين أسّسوا مرجعية الفقهاء كأذرع لِلأئِمَّة (عليهم السلام) بل هذا التأسيس منذ زمن رسول الله (ص) عند نزول النفر للتفقه، لا كما يحلوا للبعض مِنْ أنَّها أسّست في القرن الرَّابع أو بَعْدَ الغيبة الصُّغرى، بلْ نظام الفقاهة شُيِّد وبُني في عهد الأئمة (عليهم السلام) وفي كنفهم، نعم هناك أحد الأكاديميين في الغرب كتب كتاباً مجحفاً في حق مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) وقدْ تُرجم هَذا الكتاب بلُغات أُخرى عديدة، وَهَذا الكاتب يُنكر وجود الفقهاء في عهد الأئمة (عليهم السلام)، ألم يكن هَذا المدرك التاريخي الذي رواه الفريقان هُو مدرك دامغ بأنَّ بُنيان وتأسيس الفقاهة كان في عهد الأئمة (عليهم السلام)، ولم يقتصر هَذا البُنيان على حياة الإمام الكاظم (ع) فحسب، بلْ كان هَذا الأمر في عهد والده الإمام الصادق، وفي عهد جدّه الإمام الباقر (ع) والسجاد (ع).

وقدْ يسأل البعض هَلْ إنَّه في عهد ظهور الإمام المهدي (عج) دور للفقاهة أم لا؟.

والجواب على ذلك أنْ أيدي الأئمة (عليهم السلام) وإن لمْ تكن مُنحصرة ببناء الفقاهة والفُقهاء ولا هو مبني على الجهالة والجُهلاء، ولو نلاحظ المادّة التاريخية في حُقبة الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام) لرأينا كم تعطي أبعاداً عقائدية وأبعاداً فقهية وأبعاداً راهنة دامغة قويّة وعظيمة في مجتمع الإيمان ومعالمه.

نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست