أفناه، و عن جسده فيما أبلاه، و عن ماله فيما أنفقه، و من أين
اكتسبه، و عن محبّتنا[1]أهل
البيت»[2].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «فلوأن رجلا صفن- صف قدميه- بين الركن و المقام، فصلّى و صام، و هو
مبغض لآل محمد دخل النار»[3][4].
[1]لو لا أن لهم منصبا من قبل اللّه يستوجب السمع و الطاعة، ما كانت
محبتهم بهذه المثابة. و هذا الحديث أخرجه الطبراني عن ابن عباس مرفوعا. و نقله
السيوطي في إحياء الميت، و النبهاني في أربعينه، و غير واحد من الأعلام. (منه قدّس
سرّه)
[2]يوجد في: مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي ص 119 ح 157، إحياء
الميت للسيوطي بهامش الإتحاف ص 115، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 113 و 270 و
271 ط. إسلامبول و ص 133 و 324 ط. الحيدرية، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 53- 56،
مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 42، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 109،
و بلفظ مقارب يوجد في: كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 324 ط. الحيدرية و ص 183 ط.
الغري، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 159
ح 644، فرائد السمطين ج 2 ص 301 ح 557.
[3]أخرجه الطبراني و الحاكم كما في أربعين النبهاني و إحياء السيوطي و
غيرهما، و هذا الحديث نظير قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حديث سمعته
قريبا: «والذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله إلّا بمعرفة حقّنا» و لو لا أن
بغضهم بغض للّه و لرسوله ما حبطت أعمال مبغضيهم، و لو صفن بين الركن و المقام
فصلّى و صام، و لو لا نيابتهم عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ما كانت لهم
هذه المنزلة. و أخرج الحاكم و ابن حبان في صحيحه- كما في أربعين النبهاني و إحياء
السيوطي- عن أبي سعيد قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت رجل إلّا دخل النار ... الخ».
و أخرج الطبراني- كما في أربعين النبهاني و إحياء السيوطي- عن الإمام الحسن السبط،
قال لمعاوية بن خديج: «إياكو بغضنا أهل البيت فإن رسول اللّه
قال: لا يبغضنا أحد و لا يحسدنا أحد إلا ذيد يوم القيامة عن الحوض بسياط من نار
... الخ». و خطب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فقال: «أيهاالناس من أبغضنا أهل البيت حشره اللّه يوم القيامة يهوديا». أخرجه
الطبراني في الأوسط كما في إحياء السيوطي و أربعين النبهاني و غيرهما. (منه قدّس
سرّه).
[4]يوجد في المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 149 و صححه، تلخيص
المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 172 ط.
المحمدية بمصر و ص 104 ط. الميمنية بمصر، إحياء الميت للسيوطي بهامش الإتحاف ص
111، ذخائر العقبى للطبري الشافعي