أخذ بيد علي فرفعها فقال: «هذاعلي مع القرآن، و القرآن مع علي، لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض»[1]الحديث[2]. و قد اعترف بذلك
جماعة من أعلام الجمهور، حتى قال ابن حجر- إذ أورد حديث الثقلين-: «ثماعلم أن لحديث التمسّك بهما طرقا كثيرة وردت عن نيف و عشرين صحابيا»
قال: «ومرّ له طرق مبسوطة في حادي عشر الشبه»، و في بعض تلك الطرق أنه قال
ذلك بحجّة الوداع بعرفة، و في اخرى أنه قال بالمدينة في مرضه، و قد امتلأت الحجرة
بأصحابه، و في اخرى أنه قال ذلك بغدير خم، و في أخرى أنه قال ذلك لمّا قام خطيبا
بعد انصرافه من الطائف كما مرّ، قال: و لا تنافي، إذ لا مانع من أنه كرر عليهم ذلك
في تلك المواطن و غيرها اهتماما بشأن الكتاب العزيز و العترة الطاهرة ... إلى آخر
كلامه[3][4].
[1]يوجد أيضا في: الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 124 ط المحمدية
بمصر و ص 75 ط الميمنية، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 285 ط اسلامبول و ص 342
ط الحيدرية، عبقات الأنوار، حديث الثقلين ج 1 ص 277.
[2]راجعه في أواخر الفصل 2 من الباب 9 من الصواعق المحرقة لابن حجر
بعد الأربعين حديثا من الأحاديث المذكورة في ذلك الفصل ص 75. (منه قدّس سرّه).
[3]فراجعه في تفسير الآية الرابعةوَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ
مَسْؤُلُونَمن آياتهم التي أوردها في الفصل الأول من الباب 11 من صواعقه في آخر صفحة
89. (منه قدّس سرّه).
ÇáãÑÇÌÚÇÊ
71 4 - ÊæÇÊÑå. ..... Õ : 70
[3]فراجعه في تفسير الآية الرابعةوَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَمن آياتهم التي أوردها في الفصل الأول من الباب 11 من صواعقه في
آخر صفحة 89. (منه قدّس سرّه).
[4]يوجد في الصواعق المحرقة ص 148 ط المحمدية و ص 89 ط الميمنية بمصر،
ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 296 ط إسلامبول و ص 355 ط الحيدرية.
رواة حديث الثقلين من الصحابة:
1- أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام.
2- الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السّلام.
3- سيدنا سلمان.
4- أبو ذر الغفاري.
5- ابن عبّاس.
6- أبو سعيد الخدري.
7- جابر بن عبد اللّه الأنصاري.
8- أبو الهيثم بن التيهان.
9- أبو رافع.
10- حذيفة بن اليمان.
11- حذيفة بن أسيد الغفاري.
12- خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين.
13- زيد بن ثابت.
14- زيد بن أرقم.
15- أبو هريرة.
16- عبد اللّه بن حنطب.
17- جبير بن مطعم.
18- البراء بن عازب.
19- أنس بن مالك.
20- طلحة بن عبد اللّه التيمي.
21- عبد الرحمن بن عوف.
22- سعد بن أبي وقاص.
23- عمرو بن العاص.
24- سهل بن سعد الأنصاري.
25- عدي بن حاتم.
26- أبو أيوب الأنصاري.
27- أبو شريح الخزاعي.
28- عقبة بن عامر.
29- أبو قدامة الأنصاري.
30- أبو ليلى الأنصاري.
31- ضميرة الأسلمي.
32- عامر بن ليلى بن ضمرة.
33- فاطمة الزهراء عليها السّلام.
34- أم سلمة زوج الرسول.
35- أم هاني أخت أمير المؤمنين.
راجع رواياتهم في عبقات الأنوار، حديث الثقلين ج 1 و ج 2، عن زيد
بن أرقم قال: قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه (و آله) و سلّم يوما فينا خطيبا بماء
يدعى «خمّا» بين مكة و المدينة فحمد اللّه و أثنى عليه، و وعظ و ذكر، ثم قال: «أمابعد، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، و
أنا تارك فيكم الثقلين، أولهما كتاب اللّه فيه الهدى و النور فخذوا بكتاب اللّه و
استمسكوا به فحثّ على كتاب اللّه فيه و رغّب فيه، ثم قال: و أهل بيتي، أذكركم
اللّه في أهل بيتي، اذكركم اللّه في أهل بيتي، أذكركم اللّه في أهل بيتي».