الواعية»[1]؛ الخطبة[2]. و قوله[3]: «أيهاالناس استصبحوا من شعلة مصباح واعظ
متعظ، و امتاحوا من صفو عين قد روقت من الكدر»[4]الخطبة.
و قوله[5]: «نحنشجرة النبوة، و محطّ الرسالة و مختلف
الملائكة، و معادن العلم، و ينابيع الحكم، ناظرنا و محبنا ينتظر الرحمة، و عدوّنا
و مبغضنا ينتظر السطوة»[6].
و قوله[7]: «أينالذين زعموا أنهم الراسخون في العلم
دوننا كذبا و بغيا علينا، أن رفعنا اللّه و وضعهم، و أعطانا و حرمهم، و أدخلنا و
أخرجهم، بنا يستعطى الهدى و يستجلى العمى».
و قوله: «إنالأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من
هاشم، لا تصلح على سواهم، و لا تصلح الولاة من غيرهم- إلى أن قال عمن خالفهم-:
آثروا عاجلا و أخّروا آجلا، و تركوا صافيا، و شربوا آجنا»[8]إلى آخر كلامه.
و قوله[9]: «فإنهمن مات منكم على فراشه، و هو على معرفة
حق ربه، و حق رسوله، و أهل بيته، مات شهيدا و وقع أجره على اللّه، و استوجب ثواب
ما نوى من صالح عمله، و قامت النية مقام إصلاته لسيفه»[10].
[1]نهج البلاغة: ج 1/ ص 45. ط الأندلس و ص 39 ط آخر.
[2]هي الخطبة 3 صفحة 33 من الجزء الأول من النهج (منه قدّس سرّه).
[3]كما في الصفحة 201 من الجزء الأول من النهج الخطبة 101 (منه قدّس
سرّه).
[4]نهج البلاغة: ج 2/ ص 200. ط الأندلس و ص 194 ط آخر.
[5]في آخر الخطبة 105 آخر صفحة 214 من الجزء الأول من النهج. و قال
ابن عباس: «نحنأهل البيت شجرة النبوة و مختلف الملائكة و أهل بيت الرسالة و أهل
بيت الرحمة و معدن العلم» نقل هذه الكلمة عنه جماعة من إثبات السنة، و هي موجودة
في آخر باب خصوصياتهم صفحة 142 من الصواعق المحرقة لابن حجر. (منه قدّس سرّه).
[6]نهج البلاغة: ج 2/ ص 213. ط الأندلس و ص 207 ط آخر.
[7]من كلام له برقم 140 صفحة 36 من الجزء الثاني من النهج (منه قدّس
سرّه).
[8]نهج البلاغة: ج 2/ ص 255 ط الأندلس و ص 249. ط آخر.
[9]في آخر الخطبة 185 ص 156 من الجزء الثاني من النهج (منه قدّس
سرّه).
[10]نهج البلاغة: ج 3/ ص 353 ط الأندلس و ص 347 ط آخر.