على المؤمن وجهته، و تحول بينه و بين ما يروم، و لك الشكر و السّلام.
س
المراجعة- 6- 12 ذي القعدة سنة 1329
1- الإلماع إلى الأدلة على وجوب اتّباع العترة.
2- أمير المؤمنين يدعو إلى مذهب أهل البيت.
3- كلمة للإمام زين العابدين.
إنّكم- بحمد اللّه- ممّن تغنيه الكناية عن التصريح، و لا يحتاج مع
الإشارة إلى توضيح، و حاشا للّه أن تخالطكم «فيأئمة العترة الطاهرة» شبهة، أو تلابسكم «فيتقديمهم على من سواهم» غمّة، و قد آذن أمرهم بالجلاء، فأربوا على
الأكفاء و تميّزوا عن النظراء، حملوا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم
علوم النبيّين، و عقلوا عنه أحكام الدنيا و الدين.
1- و لذا قرنهم بمحكم الكتاب و جعلهم قدوة
لأولي الألباب، و سفنا للنجاة إذا طغت لجج النفاق، و أمانا للأمة من الاختلاف إذا
عصفت عواصف الشقاق، و باب حطّة يغفر لمن دخلها، و العروة الوثقى لا انفصام لها[1].
[2- أمير المؤمنين يدعو إلى مذهب أهل البيت.]
2- و قد قال أمير المؤمنين عليه السّلام[2]: «فأينتذهبون و أنّى تؤفكون؟ و الأعلام قائمة و الآيات واضحة، و المنار
منصوبة فأين يتاه بكم، بل كيف تعمهون و بينكم عترة نبيّكم