[1]أخرجها أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة و فدك،
عن محمد بن زكريا، عن محمد بن عبد الرحمن المهلبي، و عن عبد اللّه بن حماد بن
سليمان عن أبيه، عن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين، مرفوعة
إلى الزهراء عليها السّلام، و رواها الإمام أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر المتوفى
سنة 280، في ص 23 من كتابه- بلاغات النساء- من طريق هارون بن مسلم بن سعدان، عن
الحسن بن علوان، عن عطية العوفي الذي روى هذه الخطبة عن عبد اللّه بن الحسن بن
الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن جدّتها الزهراء عليهما السّلام؛ و اصحابنا
يروون هذه الخطبة عن سويد بن غفلة بن عوسجة الجعفي، عن الزهراء عليها السّلام. و
قد أوردها الطبرسي في كتاب الاحتجاج، و المجلسي في بحار الأنوار، و رواها غير واحد
من الأثبات الثقات. (منه قدّس سرّه).
خطبة فاطمة الزهراء في المسجد «الحمدللّه على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم ...» إلخ.
[2]توجد في بلاغات النساء لأبي الفضل أحمد بن أبي طيفور المتوفى 280
ه-: ص 12- 19 ط الحيدرية، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 4 ص 78- 79 و ص 93-
94 ط 1 بمصر، و ج 16 ص 211- 213 و ص 249- 253 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، أعلام
النساء لعمر رضا كحالة: ج 3 ص 1208.
خطبة الزهراء عليها السّلام الثانيةتوجد في بلاغات النساء لابن أبي طيفور: ص 19- 20 ط الحيدرية، شرح
نهج البلاغة: ج 4 ص 87 ط 1 بمصر و أوفست بيروت، و ج 16 ص 233- 234 ط مصر بتحقيق
محمد أبو الفضل، أعلام النساء لعمر رضا كحالة: ج 3 ص 1219.