ضياعنا و أموالنا فارددهم إلينا»، فقال لأبي بكر: «ماتقول؟» قال: صدقوا إنهم جيرانك. قال: فتغير وجه النبي صلّى اللّه
عليه و آله و سلّم، ثم قال لعمر: «ماتقول؟» قال: صدقوا إنهم لجيرانك و
حلفاؤك، فتغير وجه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فقال: «يامعشر قريش، و اللّه ليبعثن اللّه عليكم رجلا قد امتحن اللّه قلبه
بالإيمان فيضربكم على الدين»، فقال أبو بكر: أنا يا رسول اللّه، قال: لا، قال عمر:
أنا يا رسول اللّه؛ قال:
«لا،و لكنه الذي يخصف النعل»، و كان أعطى عليا نعله يخصفها[1]،
و السلام عليكم.
ش
[1]يوجد في خصائص أمير المؤمنين للنسائي: ص 11 ط التقدم العلمية بمصر،
و ص 68- 69 ط الحيدرية و ص 19 ط بيروت، مسند أحمد بن حنبل: ج 2 ص 338 ح 1335 بسند
صحيح.
ذكر إلى تغير وجه النبي عند قول عمر. ط دار المعارف بمصر، كنز
العمال: 15 ص 112 ح 317 و 434 ط 2 بحيدرآباد.
و قريب منه يوجد في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق
لابن عساكر الشافعي: ج 2 ص 366 ح 866، فرائد السمطين: ج 1 ص 162 ح 124.