و فاطمة و الحسن و الحسين سرا و علانية، و شئونها مع امهات
المؤمنين بل مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فإن هناك العاطفة و
الغرض[1].
و حسبك مثالا لهذا ما أيدته- نزولا على حكم العاطفة- من إفك أهل
الزور إذ قالوا- بهتانا و عدوانا في السيدة مارية و ولدها إبراهيم عليه السّلام-
ما قالوا، حتى برّأهما اللّه عزّ و جلّ من ظلمهم براءة- على يد أمير المؤمنين-
محسوسة ملموسة[2][3]،وَ رَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ
و 103- 111، تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 152، شرح نهج البلاغة لابن أبي
الحديد: ج 2 ص 77 و 486 اوفست بيروت، و ج 6 ص 215- 216 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل،
و ج 2 ص 408 ط دار مكتبة الحياة في بيروت، الاستيعاب بهامش الإصابة: ج 2 ص 192،
تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: ص 61 و 64، تاريخ الطبري: ج 4 ص 407، و 459
و 465، الكامل في التاريخ لابن الأثير: ج 3 ص 206، تاج العروس للزبيدي: ج 8 ص 141،
لسان العرب لابن منظور: ج 14 ص 193، الإمامة و السياسة لابن قتيبة: ج 1 ص 45،
العقد الفريد: ج 4 ص 295- 306 ط لجنة التأليف و النشر بمصر، و ج 2 ص 267 و 272 ط
آخر، الغدير للأميني: ج 9 ص 77، الطبقات لابن سعد: ج 5 ص 36 ط بيروت، أنساب الأشرف
للبلاذري: ج 5 ص 70 و 75 و 91، تاريخ أبي الفداء: ج 1 ص 172، النص و الاجتهاد:
ص 419.
سيرة عائشة مع علي عليه السّلامراجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 2 ص 77 و 437 ط 1 بمصر، و
ج 6 ص 216- 218 و ج 9 ص 193 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، كتاب الجمل للشيخ
المفيد: ص 81، النص و الاجتهاد:
ص 423- 458.
[1]غيرة عائشة من زوجات النبيراجع كتاب أحاديث أم المؤمنين- عائشة للسيد العسكري: ق 1 ص 15- 32
ط الحيدرية في طهران، النص و الاجتهاد: ص 413.
[2]من أراد تفصيل هذه المصيبة فليراجع أحوال السيدة مارية رضي اللّه
عنها في ص 39 من الجزء الرابع من المستدرك للحاكم، أو من تلخيصه للذهبي. (منه قدّس
سرّه)
[3]عائشة مع مارية زوجة النبيراجع أحاديث أم المؤمنين عائشة للسيد العسكري، النص و الاجتهاد: ص
413.