responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 467

2- العقل يحكم بالوصية.

3- دعواها بأن النبي قضى و هو في صدرها معارضة.

1- أبيت- أيدك اللّه- إلّا التفصيل، حتى اضطررتني إليه، و أنت عنه في غنية تامة لعلمك بأنا من هاهنا أوتينا و أن هنا مصرع الوصية، و مصارع النصوص الجلية، و هنا مهالك الخمس و الإرث و النحلة، و هاهنا الفتنة، هاهنا الفتنة، هاهنا الفتنة!! [1] [2]، حيث جابت في حرب أمير المؤمنين الأمصار، و قادت في انتزاع ملكه، و إلغاء دولته ذلك العسكر الجرار.

و كان ما كان مما لست أذكره‌ فظنّ خيرا و لا تسأل عن الخبر فالاحتجاج على نفي الوصية إلى علي بقولها- و هي من ألدّ خصومه- مصادرة لا تنتظر من منصف، و ما يوم علي منها بواحد، و هل إنكار الوصية إلّا دون يوم الجمل الأصغر [3]، و يوم الجمل‌


[1] بحكم صحاح السنة، فراجع من صحيح البخاري باب ما جاء في بيوت أزواج النبي من كتاب الجهاد و السير ص 125 من جزئه الثاني، تجد التفصيل. (منه قدّس سرّه).

[2] عن عبد اللّه بن عمر قال: قام النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خطيبا فأشار نحو مسكن عائشة فقال: «هاهنا الفتنة- ثلاثا- من حيث يطلع قرن الشيطان». يوجد في صحيح البخاري كتاب الجهاد و السير باب ما جاء في بيوت أزواج النبي: ج 4 ص 46 أوفست دار الفكر على ط إستانبول، و ج 4 ص 100 ط مطابع الشعب.

[3] كانت فتنة الجمل الأصغر في البصرة لخمس بقين من ربيع الثاني سنة 36 قبل ورود أمير المؤمنين إلى البصرة، حيث هاجمتها أم المؤمنين و معها طلحة و الزبير و فيها عامله عثمان بن حنيف الأنصاري، فقتل أربعون رجلا من شيعة علي عليه السّلام في المسجد و سبعون آخرون منهم في مكان آخر، و أسر عثمان بن حنيف و كان من فضلاء الصحابة، فأرادوا قتله، ثم خافوا أن يثأر له أخوه سهل و الأنصار، فنتفوا لحيته و شاربيه و حاجبيه و رأسه، و ضربوه و حبسوه، ثم طردوه من البصرة؛ و قابلهم حكيم بن جبلة في جماعة من عشيرته عبد القيس و هو سيدهم، و كان من أهل البصائر و الحفاظ و النهى، و تبعه جماعة من ربيعة

نام کتاب : المراجعات نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست