responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 462

الناس، و صدّقتني حين كذّبني الناس و أشركتني في مالها حين حرمني الناس، و رزقني اللّه ولدها، و حرمني ولد غيرها الحديث ...» [1] [2]، و عن عائشة قالت:

كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكرها يوما من الأيام، فأدركتني الغيرة، فقلت: هل كانت إلّا عجوزا فقد أبدلك اللّه خيرا منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب، ثم قال: لا و اللّه ما أبدلني اللّه خيرا منها، آمنت بي إذ كفر الناس، و صدقتني إذ كذّبني الناس، و واستني في مالها إذ حرمني الناس، و رزقني اللّه منها أولادا إذ حرمني أولاد النساء ... الحديث‌ [3].


[1] هذا الحديث و الذي بعده من صحاح السنن المستفيضة، فراجعهما في أحوال خديجة الكبرى من الاستيعاب تجدهما بعين اللفظ الذي أوردناه، و قد أخرجهما البخاري و مسلم في صحيحيهما بلفظ يقارب ذلك. (منه قدّس سرّه).

[2] راجع الاستيعاب لابن عبد البر المالكي مطبوع بهامش الإصابة: ج 4 ص 287.

و قريب منه جدا في إسعاف الراغبين للصبان الشافعي مطبوع بهامش نور الأبصار: ص 85 ط العثمانية، و ص 90 ط السعيدية بمصر.

[3] يوجد في الاستيعاب لابن عبد البر المالكي مطبوع بهامش الإصابة: ج 4 ص 286- 287، مسند أحمد ابن حنبل: ج 6 ص 117 ط الميمنية بمصر، أحاديث أم المؤمنين عائشة للسيد العسكري القسم الأول:

ص 25، الإصابة لابن حجر العسقلاني الشافعي: ج 4 ص 283، أسد الغابة لابن الأثير: ج 5 ص 438.

و بهذا المعنى يوجد في صحيح البخاري: ج 4 ص 230- 231، و ج 6 ص 158، و ج 7 ص 76 ط دار الفكر، صحيح الترمذي: ج 5 ص 366 ح 3977 و 3978، سنن ابن ماجة: ج 1 ص 643 ح 1997، صحيح مسلم: ج 2 ص 370، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: ص 339 ح 389، مسند أحمد بن حنبل: ج 6 ص 58، و 102 و 150 و 154 و 202 و 279 ط الميمنية بمصر، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص 358 و 359 ط الحيدرية، و ص 213- 214 ط الغري، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 303، نور الأبصار للشبلنجي: ص 40 ط العثمانية، و ص 38 ط السعيدية بمصر.

نام کتاب : المراجعات نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست