إنما يرث الوارث بالنسب؛ أو بالولاء، و لا خلاف بين أهل العلم أن ابن
العم لا يرث مع العم قال: فقد ظهر بهذا الإجماع أن عليا ورث العلم من النبي دونهم
... الخ[1].
قلت: و الأخبار في هذا متواترة، و لا سيما من طريق العترة الطاهرة،[2]و حسبنا الوصية و
أدلتها القوية، و السلام.
ش
[1]علي وارث النبي راجع كفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص 261 ح 309 ط
1، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: ج 1 ص 89 ح
141 و 148 ط بيروت، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي: ص 53 و 115 ط إسلامبول و ص 59
و 135 ط الحيدرية، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ص 19 ط
الإسلامية، و ص 48 ط الحيدرية، الرياض النضرة للطبري الشافعي: ج 2 ص 234 ط 2،
فرائد السمطين: ج 1 ص 315.
و يأتي ما يدل على الوراثة في المراجعة 68 ص 439 هامش 2، فراجع.
[2]علي وارث النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من طريق أهل البيت
الكافي لثقة الإسلام الكليني: ج 1 ص 234 ح 3 و 8 و 9 و ص 279 ح 1 ط
الجديد بطهران.
بحار الأنوار: ج 22 ص 456 ح 3 و حديث 31 ط الجديد بطهران، علل
الشرائع للشيخ الصدوق: ص 169 باب- 133- ح 1 و 2 و ص 469 ح 30 ط الحيدرية، أمالي
الشيخ الصدوق: ص 13 و 34 و 110 و 162 و 272 و 295 و 309 و 326 و 329 و 427 و 521 و
587 ط الحيدرية.