أوفى[1]-: «وأنت أخي و وارثي؛ قال: و ما أرث منك؟
قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ما ورث الأنبياء من قبلي»[2]، و نصّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؛
في حديث بريدة[3]على أن وارثه علي
بن أبي طالب[4]،
و حسبك حديث الدار يوم الإنذار[5]، و كان علي يقول في حياة رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم: «واللّه إني لأخوه، و وليه و ابن عمه، و
وارث علمه، فمن أحق به مني؟»[6][7].
[2]راجع ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر
الشافعي: ج 1 ص 108 ح 148، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: ص 23، الغدير
للأميني: ج 3 ص 115، الرياض النضرة: ج 2 ص 234 ط 2. تقدّم الحديث مع مصادر اخرى في
المراجعة 32 ص 280 هامش 2، فراجع.
[4]قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من حديث بريدة: «لكلنبي وصي و وارث و إن عليا وصيي و وارثي».
ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: ج
3 ص 5 ح 1021 و 1022، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: ص 200 ح 238،
المناقب للخوارزمي الحنفي:
ص 42، ذخائر العقبى: ص 71، الميزان للذهبي: ج 2 ص 273، ينابيع
المودة للقندوزي الحنفي: ص 79 و 232 و 248 ط إسلامبول و ص 90 و 275 ط الحيدرية، و
ج 1 ص 77 و ج 2 ص 56 و 72 ط العرفان بصيدا، علي و الوصية للعسكري: ص 59 ط الآداب.
و تقدم هذا الحديث في المراجعة 16 ص 175 هامش 1 و يأتي في المراجعة
68 ص 439 هامش 2 مع بقية مصادره.
[5]حديث الدار يوم الإنذار: هذا الحديث مع مصادره المتعددة قد تقدّم
في المراجعة 20، فراجع.
[6]هذه الكلمة بعين لفظها ثابتة عن علي؛ أخرجها الحاكم في صفحة 126 من
الجزء 3 من المستدرك بالسند الصحيح على شرط البخاري و مسلم، و اعترف الذهبي في
تلخيصه بذلك. (منه قدّس سرّه).
[7]توجد في خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي: ص 18 ط مصر و ص 86 ط
الحيدرية، و ص 29 ط بيروت، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي
للمغربي: ص 21 ط مصر و ص 51 ط الحيدرية، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: ص 97،
مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي: ج 9 ص 134 و صححه، ذخائر العقبى للمحب الطبري
الشافعي: ص 100، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 13 ص 228 ط مصر بتحقيق محمد
أبو الفضل، راجع بقية مصادر هذا الحديث في المراجعة 34 ص 292 هامش 2.