الحنفي الآمر تسري: ص 66 و 67 و 68 و 566 و 567 و 570. و أما
الشيعة فإنها مجمعة على أن هذه الآية نزلت في يوم 18 من ذي الحجة في يوم غدير خم،
و فيها أمر اللّه نبيه أن يجعل عليا خليفة و إماما.
راجع بحار الأنوار للعلّامة المجلسي: ج 37 باب 52 ط الجديدة و غيره
من كتبهم.
[1]صحاحنا في نزول هذه الآية بما قلناه متواترة من طريق العترة
الطاهرة، فلا ريب فيه و إن روى البخاري أنها نزلت يوم عرفة، و أهل البيت أدرى.
(منه قدّس سرّه).
نزلت هذه الآية بعد أن نصّب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
علي بن أبي طالب خليفة و إماما على أمته في اليوم 18 من ذي الحجة في مكان يقال له:
غدير خم.
يوجد ذلك في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن
عساكر الشافعي: ج 2 ص 75 ح 575 و 576 و 577 و 578 و 585 و 250 ط 1 بيروت. شواهد
التنزيل للحسكاني الحنفي: ج 1 ص 157- 160 ح 211 و 212 و 213 و 214 و 215 و ط 1
بيروت، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: ص 19 ح 24 ط 1 طهران، تاريخ
بغداد للخطيب البغدادي: ج 8 ص 290 ط السعادة بمصر، الدر المنثور في تفسير القرآن
لجلال الدين السيوطي الشافعي: ج 2 ص 259 ط 1 بمصر ط الاتقان للسيوطي الشافعي: ج 1
ص 31 ط سنة 1360 ه، و ج 1 ص 52 ط المشهد الحسيني بمصر، المناقب للخوارزمي الحنفي:
ص 80 ط الحيدرية، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: ص 30 ط الحيدرية، و ص 18 ط
الأخيرة، تفسير ابن كثير الشافعي: ج 2 ص 14 ط 1 بمصر و ج 3 ص 281 ط بولاق، مقتل
الحسين للخوارزمي الحنفي: ج 1 ص 47 ط مطبعة الزهراء، ينابيع المودة للقندوزي
الحنفي: ص 115 ط إسلامبول، و ص 135 ط الحيدرية، فرائد السمطين للحمويني: ج 1 ص 72
و 74 و 315 ط 1 بيروت، تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 35 و صححه ط الحيدرية في النجف و في
الغدير للعلّامة الأميني: ج 1 ص 230 عن كتاب الولاية لابن جرير الطبري صاحب
التاريخ، مفتاح النجا للبدخشي مخطوط، ما نزل من القرآن في علي لأبي نعيم
الأصبهاني، كتاب الولاية لأبي سعيد السجستاني، الخصائص العلوية لأبي الفتح
النطنزي، توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل لشهاب الدين أحمد، تاريخ ابن كثير
الدمشقي الشافعي: ج 5 ص 210 كتاب النشر و الطي.
و نقله في إحقاق الحق: ج 6 ص 153- 357 عن المناقب لعبد اللّه
الشافعي: ص 106 مخطوط،