الطبيعة عليها، شأن كل واقعة تاريخية عظيمة يقوم بها عظيم الأمة،
فيوقعها بمنظر و بمسمع من الألوف المجتمعة من أمته من أماكن شتى، ليحملوا نبأها
عنه إلى من وراءهم من الناس[1]،و لا سيما إذا كانت من بعده
14- ثناء اللّه باني بتي ذكر تواتر الحديث في السيف المسلول، راجع
عبقات الأنوار: ج 6 ص 127.
15- محمد مبين اللكهنوي في وسيلة النجاة في فضائل السادات: ص 104.
راجع بقيتهم في إحقاق الحق: ج 2 ص 423 و عبقات الأنوار، و الغدير
للعلّامة الأميني: ج 1 ص 294- 313 ط بيروت.
طرق حديث الغدير:
1- رواه أحمد بن حنبل من 40 طريقا.
2- و ابن جرير الطبري من 72 طريقا.
3- و الجزري المقري من 80 طريقا.
4- و ابن عقدة 105 طرق.
5- و أبو سعيد السجستاني من 120 طريقا.
6- و أبو بكر الجعابي من 125 طريقا.
7- و محمد اليمني أن له 150 طريقا. الغدير للأميني: ج 1 ص 14.
8- رواه أبو العلاء العطار الهمداني من 250 طريقا. الغدير: ج 1 ص 158.
9- مسعود السجستاني يروي حديث الغدير ب 1300 إسناد.
10- و قال الشيخ عبد اللّه الشافعي في كتابه المناقب ص 108 (مخطوط) و هذا
الخبر- أي حديث الغدير- قد تجاوز حد التواتر فلا يوجد خبر قط نقل من طرق كهذه
الطرق ... الخ كما في إحقاق الحق: ج 6 ص 290.
4- و قيل:
[124000] مائة ألف و أربعة و عشرون ألفا، و يقال أكثر من
ذلك. و هذه عدة من خرج معه. و أما الذين حجّوا معه فأكثر من ذلك كالمقيمين بمكة و
الذين أتوا مع علي أمير المؤمنين عليه السّلام و أبي موسى.
راجع تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: ص 30، السيرة الحلبية:
ج 3 ص 257، السيرة النبوية لزيني دحلان بهامش السيرة الحلبية: ج 3 ص 3، الغدير: ج
1 ص 9.