1- لا تحكم محاكم العدل بضلال المعتصمين بأهل البيت.
2- العمل بمذاهبهم يبرئ الذمة.
3- قد يقال إنهم أولى بالاتّباع.
4- التماس النص بالخلافة.
1- لا تحكم محاكم العدل بضلال المعتصمين
بحبل أهل البيت، و الناسجين على منوالهم، و لا قصور في أئمتهم عن سائر الأئمة في
شيء من موجبات الإمامة.
[2- العمل بمذاهبهم يبرئ الذمة.]
2- و العمل بمذاهبهم يجزئ المكلّفين، و يبرئ ذممهم، كالعمل بأحد المذاهب
الأربعة بلا ريب.
[3- قد يقال إنهم أولى بالاتّباع.]
3- بل قد يقال إن أئمتكم الاثني عشر أولى بالاتّباع من الأئمة الأربعة و
غيرهم، لأن الاثني عشر كلهم على مذهب واحد، قد محّصوه و قرّروه بإجماعهم، بخلاف
الأربعة، فإن الاختلاف بينهم شائع في أبواب الفقه كلها، فلا تحاط موارده و لا
تضبط، و من المعلوم أن ما يمحّصه الشخص الواحد لا يكافئ في الضبط ما يمحّصه اثنا
عشر إماما[1]،
هذا كله مما لم تبق فيه وقفة
[1]انظر نص فتوى الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر في جواز التعبّد
على مذهب أهل البيت.