responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 174

حرف الشين‌

40- شريك بن عبد اللّه،

بن سنان بن أنس النخعي الكوفي القاضي، عدّه الإمام ابن قتيبة في رجال الشيعة و أرسل ذلك في كتابه المعارف‌ [1] إرسال المسلّمات، و أقسم عبد اللّه بن إدريس- كما في أواخر ترجمة شريك من الميزان- باللّه إن شريكا لشيعي‌ [2]. و روى أبو داود الرهاوي- كما في الميزان أيضا- أنه سمع شريكا يقول: علي خير البشر فمن أبى فقد كفر [3] [4].

قلت: إنما أراد أنه خير البشر بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، كما هو مذهب الشيعة، و لذا وصفه الجوزجاني- كما في الميزان أيضا- بأنه مائل، و لا ريب بكونه مائلا عن الجوزجاني إلى مذهب أهل البيت، و شريك ممّن روى النص على أمير المؤمنين حيث حدّث- كما في الميزان أيضا- عن أبي‌


[1] المعارف لابن قتيبة: ص 624.

[2] الميزان للذهبي: ج 2 ص 274.

[3] قال ابن عدي: حدّثنا الحسين بن علي السكوني الكوفي، حدّثنا محمد بن الحسن السكوني، حدّثنا صالح بن الأسود، عن الأعمش، عن عطية، قلت لجابر: كيف كانت منزلة علي فيكم؟ قال: كان خير البشر ... الخ. نقله بهذا الإسناد محمد بن أحمد الذهبي في أحوال صالح بن أبي الأسود من الميزان، و مع شدّة نصب الذهبي لم يعلّق على الحديث سوى قوله: لعله عنى في زمانه. (منه قدّس سرّه)

[4] قول الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «علي خير البشر فمن أبى فقد كفر».

يوجد في كفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص 245 ط الحيدرية و ص 119 ط الغري، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: ج 2 ص 444 ح 955 و 956 و 957 و 958، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص 246 ط إسلامبول و ص 293 ط الحيدرية: و ج 2 ص 71 ط العرفان صيدا، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: ج 5 ص 35، ميزان الاعتدال للذهبي: ج 2 ص 271، كنوز الحقائق: ص 98 ط بولاق، إحقاق الحق للتستري: ج 4 ص 254، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي:

ج 7 ص 421، الغدير للأميني: ج 3 ص 22، فرائد السمطين: ج 1 ص 154.

نام کتاب : المراجعات نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست