أبو الحجاف، ذكره ابن عدي فقال: ليس هو عندي ممّن يحتجّ به، شيعي
عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت ... الخ
فتأمّل و اعجب! و ما ضرّ داود قول النواصب بعد أن أخذ عنه السفيانان،
و علي بن عابس، و غيرهم من أعلام تلك الطبقة، و احتجّ به أبو داود و النسائي، و
وثّقه أحمد، و يحيى، و قال النسائي: ليس به بأس. و قال أبو حاتم: صالح الحديث.
و ذكره الذهبي في الميزان[1]فنقل من أقوالهم فيه ما قد سمعت. و دونك حديثه في سنن أبي داود و
النسائي[2]عن أبي حازم
الأشجعي، و عكرمة و له عن غيرهما.
حرف الزاء
27- زبيد بن الحارث،
بن عبد الكريم اليامي الكوفي أبو عبد الرحمن ذكره الذهبي في ميزانه[3]فقال: من ثقات التابعين
فيه تشيع، ثم نقل القول بأنه ثبت عن القطان، و نقل توثيقه عن غير واحد من أئمة
الجرح و التعديل.
و نقل أبو اسحاق الجوزجاني ما جرت به عادة الجوزجاني و سائر النواصب،
قال: و كان من أهل الكوفة قوم لا يحمد الناس مذاهبهم، هم رءوس محدّثي الكوفة، مثل
أبي إسحاق، و منصور، و زبيد اليامي و الأعمش، و غيرهم من