responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 130

لَهُمُ الْأَبْوابُ‌ [1].

من يباريهم و في الشمس معنى‌ مجهد متعب لمن باراها [2] فهم المصطفون من عباد اللّه، السابقون بالخيرات بإذن اللّه، الوارثون كتاب اللّه الذين قال اللّه فيهم: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ‌ [و هو الذي لا يعرف الأئمة] وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ [و هو الموالي للأئمة] وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ‌، [و هو الإمام‌] ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ [3] [4] و في هذا القدر من آيات فضلهم كفاية، و قد قال ابن عباس: نزل في علي‌


راجع شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: ج 1 ص 304- 306 ح 417 و 418 و 419 و 421، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: ص 268 ح 315، الصواعق المحرقة: ص 148 ط المحمدية و ص 90 ط الميمنية، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص 96 و ص 131 ط إسلامبول، و ص 111 و 155 ط الحيدرية، الدر المنثور للسيوطي: ج 4 ص 59 مصر، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص 67 ط الحيدرية و ص 20 ط الغري، إحقاق الحق للتستري: ج 3 ص 441.

[1] سورة (ص) آية: 50.

[2] الأزرية ص 131 ط النجف.

[3] أخرج ثقة الإسلام الكليني بسنده الصحيح عن سالم قال: سألت أبا جعفر (الباقر) عن قوله تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا ... الآية، قال عليه السّلام: «السابق بالخيرات هو الإمام، و المقتصد هو العارف بالإمام، و الظالم لنفسه هو الذي لا يعرف الإمام»، و أخرج نحوه عن الإمام أبي عبد اللّه الصادق و عن الإمام أبي الحسن الكاظم و عن الإمام أبي الحسن الرضا. و أخرجه عنهم الصدوق و غير واحد من أصحابنا، و روى ابن مردويه عن علي أنه قال في تفسير هذه الآية: «هم نحن، و التفصيل في كتابنا تنزيل الآيات» و في غاية المرام. (منه قدس سره).

[4] قوله تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ ... فاطر: 32، راجع غاية المرام: ص 351 ط دار القاموس الحديثة.

نام کتاب : المراجعات نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست