responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 118

و هم الصدّيقون‌ [1] [2] و الشّهداء و الصالحون، و فيهم و في أوليائهم قال اللّه تعالى: وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ‌ [3] [4] و قال في حزبهم و حزب أعدائهم: لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ‌ [5] [6]، و قال في الحزبين أيضا: أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ‌


[1] أخرج ابن النجار- كما في الحديث 30 مما أشرنا إليه من الصواعق- عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه:

«الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، و حبيب النجار صاحب ياسين، و علي بن أبي طالب».

و أخرج أبو نعيم و ابن عساكر- كما في الحديث 31 مما أشرنا إليه من الصواعق- عن ابن أبي ليلى أن رسول اللّه قال: «الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين، قال يا قوم اتبعوا المرسلين، و حزقيل مؤمن آل فرعون قال: أ تقتلون رجلا أن يقول ربي اللّه، و علي بن أبي طالب و هو أفضلهم».

انتهى. و الصحاح في سبقه و كونه الصديق الأكبر و الفاروق الأعظم متواترة. (منه قدّس سرّه).

[2] الصدّيقون قوله تعالى: وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ‌ سورة الحديد آية: 19، الصديقون: علي بن أبي طالب، و مؤمن آل فرعون، و مؤمن آل ياسين.

راجع شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: ج 2 ص 223- 226 ح 938 و 939 و 940 و 941 و 942، غاية المرام: باب- 165- ص 417 و 648 ط إيران، و تأتي بقية المصادر في المراجعة 48 ص 345، الهامش رقم 2، عند قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «الصديقون ثلاثة». و في كون علي عليه السّلام هو الصديق الأكبر و الفاروق الأعظم. راجع ما يأتي في المراجعة 70 ص 457، الهامش رقم 8.

[3] نقل صدر الأئمة موفق بن أحمد عن أبي بكر بن مردويه بسنده إلى علي قال: «تفترق هذه الأمّة ثلاثا و سبعين فرقه كلها في النار إلا فرقة فإنها في الجنة و هم الذين قال اللّه عز و جل في حقهم: وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ‌ و هم أنا و شيعتي». انتهى (منه قدّس سرّه).

[4] قوله تعالى: وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ‌ الأعراف: 181 نزلت في آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. راجع شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 1 ص 204 ح 266 و 267.

[5] أخرج الشيخ الطوسي في أماليه بإسناده الصحيح عن أمير المؤمنين أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تلا هذه الآية:

لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ فقال: «أصحاب الجنة من أطاعني و سلم لعلي بن أبي طالب بعدي و أقرّ بولايته»، فقيل: و أصحاب النار؟ قال: «من سخط الولاية و نقض العهد و قاتله بعدي».

و أخرجه الصدوق عن علي عليه السّلام. و أخرج أبو المؤيد موفق بن أحمد عن جابر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

«و الذي نفسي بيده إن هذا- يعني عليا- و شيعته هم الفائزون يوم القيامة». (منه قدّس سرّه).

[6] الآية 20 من سورة الحشر. راجع تفسير فرات الكوفي ص 181.

نام کتاب : المراجعات نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست